الرئيسية / الاخبار / صالح ظاهر يحذر العالم باسره من خطر النظام العالمي ومن مشروعي الشعاع الازرق وهارب والحرب المناخية

صالح ظاهر يحذر العالم باسره من خطر النظام العالمي ومن مشروعي الشعاع الازرق وهارب والحرب المناخية

المكتب الأعلامي لمنظمة الدرع العالمية – اوكرانيا – اوديسا ٢٧-٩-٢٠١٥

أن العالم الان بأمس الحاجة الى أقامة نظام دولي جديد قائم على أساس العدل

والمساواة بين الشعوب والأمم تحفظ فيها الكرامة الانسانية وينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار نظام يرسخ من قيم السلام والحوار والتعايش والتنمية ويحفظ مبادئ الاحترام الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول أن العالم بحاجة الى التعاون الحقيقى بعيدا عن الهيمنة والأستعباد بعيدا عن التعصبية والأستغلال والتفرد بالقرارات الدولية المتحيزة لدول ضد اخرى والتي أودت بنشوب الحروب والصراعات والتي يذهب ضحيتها ملايين البشرالأبرياء من المدنيين العزل ولازلنا نعاني منها الى يومنا هذا نحن الأن بأشد الحاجة الى الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين لانهما أهم الأساسات وأبرز القواعد التي يقام عليها صرح الانسانية والحضارات وتقدم المجتمعات إن العالم في حاجة ماسة إلى قوة عالمية عادلة ورادعة تدافع فيه عن الحقوق الانسانية المشروعة وتكفل الحرية للجميع دون النظر الى القومية والجنس واللون والمعتقد للوصول إلى قواسم إنسانية مشتركة من شأنها حماية العالم من تداعيات الصراعات والفوضى والارهاب وبحل كافة المشاكل الدولية المزمنةان مايشهده العالم الان منعطفا خطيرا وحاسما يهدد امن واستقرار الكون والبشرية بعد ان هيمنت عليه قوى الشر والاستبداد قوى متعطشة لاراقة الدماء متسلحة بشعارات العدالة والمساوة والحريةلم يتم اكتفائها بالتدخل بشؤون الدول والشعوب وتخريبها داخليا وتقسيمها والاستيلاء على ثرواتها بل اصبح التدخل بالمناخ والطقس والطبيعة واستعمالها كاسلحة سرية خفية لترهيب وتهديد امن واستقرار الدول الاخرى إن جوهر النظام العالمي الجديد التي تقوده الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها والتي تروج له هيئة الامم المتحدة عبر مؤسساتها العاملة قائم على البطش والنهب والنفاق والخداع للهيمنة على مقدرات العالم باسره واقامة امبراطوريتهم الشيطانية الكونية

كيف للولايات المتحدة الامريكية ان تقود العالم وتحرره بنظامها الجديد – وهي لا تؤمن بالديموقراطية ولا بحقوق الانسان لا في داخل المجتمع الأمريكي ولا في خارجه –

وهي التي تمارس سياسة الارهاب الدولي على البلدان والشعوب منذ نشؤها الى يومنا هذا الارهاب السياسي والاقتصادي والعسكري فما حدث للهنود الحمر وما حدث ويحدث لشعوب اسيا وافريقيا وامريكا اللاتينية في القرن الماضي واليوم وكذلك ما حدث ويحدث اليوم للشعب اليوغسلافي والأفغاني والعراقي والليبي والفلسطيني والسوري واللبناني الخ الا دليل ملموس على ذلك – كما اعطت لنفسها ” الحق ” في ان تكون شرطي دولي على العالم  وتتدخل بشكل مباشر في الشؤون الداخلية للدول المستقلة – لقد تم خداع المجتمع الدولي على تطبيق هذه المشاريع وعلى انها إنجازات علمية تخدم البشرية

بل العكس تماما أنها تهدد مناخ الكرة الارضيه و تعطيل الغلاف الجوي حتى ولو تم استعمالها للطرق السلمية مما يؤدي إلى زعزعة استقرار النظم الزراعية والبيئية وتغيير الحقول الكهرومغناطيسية الطبيعية للكرة الارضية – –

أن أصحاب هذا المشروع العالمي الجديد هم من يصنعون الأزمات الدولية ويخلقون الذرائع لشن الحروب الغير عادلة على الدول وشعوبها لنهب مقدراتها وثرواتها وخاصة التي تملك النفط والغاز – متسلحين بقرارات دولية مزيفة فما احداث ١١ سبتمبر١٩٩٠ التي تم تدبيرها وصنعها بالتعاون مع الاستخبارات الامريكية التي أسست العشرات من الازمات الدولية لخدمة الامن القومي والخارجي لسياسات الولايات المتحدة الامريكية وكذريعة لغز الشعوب وشن الحروب أن النظام العالمي الجديد – مصطلح أستخدمه الرئيس الأمريكي جورج بوش في خطاب وجهه إلى الأمة الأمريكية بمناسبة إرسال القوات الأمريكية إلى الخليج «بعد أسبوع واحد من نشوب الأزمة في أغسطس ١٩٩٠م» وفي معرض حديثه عن هذا القرار تحدث عن فكرة «عصر جديد»، و «حقبة للحرية»، و «زمن للسلام لكل الشعوب» – ان من اكبرالخدع و الاكاذيب التي عرفها التاريخ الانساني في عصرنا هذا والتي دفع ثمنها الملايين من الابرياء البشر هي اكذوبة ١١ سبتمبر انهيار البرجين – لتظهر الولايات المتحدة الامريكية للعالم على انها ملاك يتم مهاجمتها من قبل الاشرار فكانت الذريعة لها امام المجتمع الدولي لدخولها حرب ضد الارهاب – ولتعلن للعالم عن نظامها الجديد ومشاريعها الشيطانية الاستعمارية بمسميات عديدة

الشعاع الأزرق وهارب – وغيرها من المشاريع التي تهدف إلى أكبر عملية خداع للناس عرفها التاريخ لقد خدعت المجتمع الدولي – بالسيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر والإعلام واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية وبث الأخبار المختلفة والأباطيل والدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم مستغلة بذلك وسائل الاعلام كمروج لها – فالعالم بأسره يأخذ ويستمد المعلومات عبر الانترنت – والتلفازلقد تم تأجيج خلاف الدول وتسليح الجماعات المتصارعة في العالم وتدبير الحوادث والخلافات لتصادمها

عبربث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية والعرقية و العنصرية لقد تمت السيطرة على الشركات التجارية والاقتصادية ودعم المنظمات الدولية والهيئات العالمية و بترؤسها من قبل أحد عملائها كمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الأرصاد الدولية ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم وغيرها لقد استغلت الولايات المتحدة الامريكية تعاطف المجتمع الدولي وتاييده لها فشنت الحروب الغير عادلة بغزوها لعشرات من الدول  لقد عملت على تهديم المبادئ الأخلاقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى ولانحلال والإرهاب في العالم – ان منظمة الدرع العالمية تلفت انتباه المجتمع الدولي الى الخطرالمحتوم الذي يهدد للابادة جماعية للبشرية  في استعمل المناخ  والطقس والطبيعة سلاحا بيد الدول لقهر الدول الاخرى

فتجعل شتائها صيف حارقا وصيفها شتاء فضلا عن زيادة نشاط البراكين والزلازل والفيضانات المدمرة ان مشروع هارب (HAARP) هذا السلاح الفتاك الذي تم تجربته في عدة دول سيكون حربا من نوع جديد ستكون نتائجها كارثية على البشرية علينا تداركها والعمل على ايقافها ومن اخطار استعمال هذه الاسلحة على الكرة الارضية و البشرية –

– التحكم بأحوال الطقس على اي منطقة من العالم وعلى مساحات شاسعة جدا من الكرة الأرضية

أستحداث الزلازل والبراكين عن طريق أستثارة المجال الكهرو مغناطيسي للطبقة التكتونية في باطن الارض و يستخدم فى أحداث تغييرات مناخة كبيرة من تغيير فى درجة الحرارة والبرودة والزلازل ايضا والبراكين وايضا احداث اعاصير وفياضات و استخدام الأشعة لإعادة بث المعلومات في الدماغ بصورة مباشرة عبر الهواء والتي تبعث هلوسات سمعية

قادرة على القتل عن طريق السماح للإشعاعات الشمسية بضرب سطح الأرض تكوين مرآة صناعية أيونية عن طريق طبقة بلازما لتحديد موقع الغواصات والملاجئ والمفاعل النووية الموجودة تحت الأرض التدمير التام اوتعطيل أنظمة الاتصالات الحربية والتجارية في العالم اجمع

استخدام تقنية الشعاع الموجه التي تسمح بتدمير اية أهداف على الأرض من مسافات بعيدة جدا

أطلاق الأشعة غير المرئية للناس في الجو والتي تسبب السرطانات والأمراض المميتة دون ان يشعر بها أحدا اوبالاثر المميت لها التحكم في الامتصاص الشمسي

التحكم في مضادات الغلاف الجوي

عمل أنفجارات تضاهي حجم الانفجار النووي بدون إشعاعات

تدمير الصواريخ والطائرات

أستحداث وعمل ثقب اوشقوق في الغلاف الجوي الايوني فوق دولة العدو بتسخين منطقة بمساحة 30 كم وتحويلها الى غطاء من البلازما يدمر اي صاروخ او طائرة تحاول الطيران من خلالها

-ان منظمة الدرع العالمية لحماية حقوق وحرية المواطن تحذرالمجتمع الدولي وشعوب العالم باسره

من خطر النظام العالمي الجديد ومن مشروع الشعاع الأزرق  وهارب والحرب المناخية القادمة

وتحذر من التلاعب والمساس بالمناخ و بتوازن الطبيعة والغازات السامة القاتلة لما لها تاثير كارثي

ان أستعمل المناخ لتهديد أمن الدول ولشن الحروب وأفتعال الكوارث وأراقة دماء الشعوب من اجل الاستحواذ الكامل على ثرواتهم وتنفيذ المخطط الشيطاني يعد انتهاك لجميع الاعراف الانسانية والسماوية وخروق لمبادئ حقوق الانسان ان الدول المهيمنة على هذا العالم والمتحكمة بقدراته السياسية والاقتصادية العابثة بمصير الشعوب

بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وحلفائها ومنظمة هيئة الامم المتحدة المتورطة الاولى في تمرير النظام العالمي الامريكي الشرير تتحمل مسؤوليتها امام تطور هذه الاسلحة الفتاكة التي تهدد مصير البشرية على الارض وعلى المجتمع العالمي ودول العالم والمنظمات الانسانية والهيئات الدولية والرموز الدينية العالمية العمل على أيقاف مثل هذه المشاريع الكارثية التي تهدد امن واستقرار العالم باسره واعادة تشكيل هيئة امم جديدة مستقلة وعادلة تحفظ كرامة الانسان وحياته وأمنه وتعديل ميثاقها الذي طالبنا بتعديله منذ عام ٢٠١٣ واشراك اسيا وافريقيا وجنوب امريكا اللاتنية في القرار العالمي والغاء حق النقض – الفيتو –

إن العالم في حاجة ماسة إلى قوة عالمية عادلة ورادعة تدافع فيه عن الحقوق الانسانية المشروعة وتكفل الحرية للجميع للوصول إلى قواسم إنسانية مشتركة من شأنها حماية العالم من تداعيات الصراعات والفوضى والارهاب وبحل كافة المشاكل الدولية وبخاصة المشاكل المزمنة التي بقيت بدون حل

رئيس منظمة الدرع العالمية

د. صالح ظاهر

شاهد أيضاً

منظمة الدرع – التواطؤ الأقليمي والدولي في ارتكاب جرائم دولية ضد الفلسطينيين في غزة.

مع دخول الحرب المدمرة على غزة شهرها الخامس لازالت إسرائيل تقوم بجرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *