الرئيسية / الاخبار / اخبار اوكرانيا / معلومات تهمك عن أوكرانيا

معلومات تهمك عن أوكرانيا

إن أوكرانيا أكبر هي ثاني اكبر دولة في أوروبا الشرقية والتي حصلت على استقلالها في عام 1991 نتيجة لانهيار الاتحاد السوفياتي. يقدر عدد السكان بحوالي 49 مليون نسمة، وبينهم ممثلون لقوميات متنوعة – الأوكران والروس والبيلاروسيون والمجريون والبولنديون واليهود وغيرهم. إن اللغة الرسمية هي الأوكرانية، واللغة الروسية منتشرة على نطاق واسع ، فضلا عن أن معظم السكان الشباب يتحدثون الانجليزية.
وهي دولة موحدة تتألف من 24 أوبلاست (محافظات)،
يحدها الاتحاد الروسي من الشرق، بيلاروسيا من الشمال، بولندا وسلوفاكيا والمجر من الغرب، رومانيا ومولدوفا إلى الجنوب الغربي، والبحر الأسود وبحر آزوف إلى الجنوب
تمتلك أوكرانيا ثاني أكبر جيش في أوروبا، بعد روسيا.
وفي أوكرانيا في منطقة الكاربات بالقرب من محمية الكاربات للمحيط الحيوي الشهيرة توجد المركز الجغرافي لأوروبا. إن البلاد مشهورة بمناظرها الطبيعية الخلابة إذ توجد في أوكرانيا السهول والجبال والغابات والحقول والأنهار والبحار.
العملة الوطنية لأوكرانيا هي غريفنا. في العاصمة والمدن الأخرى، لا توجد صعوبات لصرف العملات الدولية مثل اليورو والدولار. الدفوعات غير النقدية منتشرة على نطاق واسع.

كييف
عاصمة أوكرانيا هي مدينة كييف التي كانت ولا تزال من أكبر المدن في أوروبا. تأسست كييف منذ أكثر من 1200 سنة، وأصبحت في وقت لاحق عاصمة للدولة الكبيرة الأوروبية في القرون الوسطى روس الكييفية. كانت كييف خلال تاريخها الطويل جزءا من بلدان أوروبية أخرى (دوقية ليتوانيا والكومنولث البولندي اللتواني)، بالإضافة إلى الإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفياتي – وقد ترك كل دولة بصمة ثقافية فريدة ولمتميزة في التراث التاريخي للمدينة.
ويسكن في كييف اليوم حوالي 3 ملايين نسمة. نسمة. كييف اليوم هي المركز السياسي والصناعي والعلمي والثقافي لأوكرانيا.
إن الحياة الحديثة للعاصمة مملوءة بالعديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية والمعرفية. تستضيف المدينة المعارض الدولية والمهرجانات متنوعة بشكل منتظم. كما استضافت أوكرانيا في عام 2012 في كييف وفي مدن أخرى في البلاد كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم.
توجد في العاصمة مطاران دوليان يستقبلان يوميا رحلات عديدة من عواصم ومدن أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكتان الشمالية والجنوبية والمناطق الأخرى.

أوديسا
تقع مدينة أوديسا على ساحل البحر الأسود جنوب أوكرانيا، وفيها أكبر موانئ البلاد البحرية؛ ويعود بداية تاريخها إلى العام 1415 عندما كانت قصرا وميناءا في دوقية ليتوانيا العظمى، حيث كانت تسمى “كاتسيوبييف” آنذاك.
يزيد عدد سكان أوديسا عن مليون ونصف نسمة وهي من أكبر مدن أوكرانيا.
وبسبب موقعها الاستراتجي، اشتهرت أديسا منذ القدم كمركز للصناعة والتجارة والعبور؛ وبقيت كذلك حتى يمنا هذا.
يقع اليوم في أوديسا سوق “السيدموي” (الكيلومتر السابع) الذي يعتبر الأكبر في أوكرانيا، وفيها أيضا أكبر المتاجر في أوروبا كلها.
ويعتمد اقتصاد المدينة بالإضافة إلى التجارة على تكرير النفط وصناعة المواد الغذائية.
وسائل المواصلات الرئيسية في المدينة هي عربات الترام والقطارات والحافلات، وفيها مشاريع لإنشاء خطوط مترو الأنفاق.
ومع باقي المدن ودول العالم تتصل أوديسا بخطوط سكك حديدية ضخمة ومطار دولي يعتبر واحد من أبرز مطارات أوكرانيا وأكثرها نشاطا.
وأوديسا مدينة معروفة بثقافتها وممثليها البارزين، عاش فيها وتأثر بها الشاعر الأوكراني الشهير أوليكساندر بوشكين، والرسام الروسي فروبيل، والكاتب البولندي آدام ميتسكيفيتش، وغيرهم من رجال الأدب والثقافة.
وتوجد في أوديسا كثير من المتاحف والمسارح، وأشهرها: متحف أوديسا للمسكوكات، ومتحف الفن الغربي والشرقي، ومتحف أوليكساندر بوشكين. كما تشتهر أوديسا بدار الأوبرا، التي تعتبر تحفة معمارية ذات قيمة تاريخية.
وفيها تاسست منظمة الدرع العالمية للدفاع عن حقوق وحرية المواطن
ومن جامعات أوديسا المعروفة تبرز جامعة العلوم التقنية، والأكاديمية العسكرية، وجامعةالدولة للبيئة، وفيها أيضا مكتبة “ميخايلو غروشيفسكي” العلمية الضخمة.

خاركوف
تعتبر مدينة خاركوف بمثابة القلب النابض للثقافة والعلم والتجارة والصناعة في أوكرانيا، كما كانت كذلك بالنسبة للاتحاد السوفيتي السابق، حيث كان فيها – ولا يزال – 60 معهدا للبحوث العلمية، ونحو 30 جامعة، و8 متاحف، و7 مسارح، كما زاد عدد سكانها عن 4 مليون نسمة آنذاك.
وفي العصر الحالي، ما زالت خاركيف مركزا كبيرا اقتصاديا للصناعة والتجارة. ومن المصانع الأبرز فيها مصنع المحركات، ومصنع الجرارات، ومصنع الماكينات، ومصنع الدبابات.
وخاركيف معروفة بأسوقها أيضا، ففيها أكثر من عشرين سوقا مختلفا، من أشهرها سوق “باراباشوفو”، الذي يعتبر الأكبر في أوكرانيا، بعد سوق “الكيلومتر السابع” في مدينة أوديسا.
وقد كانت خاركيف في العصر السوفيتي مدينة متطورة من حيث انتشار المواصلات، وما زال مستوى خدمات وسائل النقل عاليا فيها حتى اليوم، ففيها مطار دولي، وشبكات ضخمة للسكك الحديدية ومترو الأنفاق، إضافة إلى انتشار عربات الترام والحافلات والحافلات الكهربائية وغيرها من وسائل المواصلات.
وتتسم العمارة في خاركيف عن باقي المدن بميزات تجميع بين العراقة والعظمة، وكانت تسمى مدينة ناطحات السحاب، لظهور المباني العالية فيها قبل غيرها في أوائل القرن العشرين (حتى قبل العاصمة كييف).
وفي خاركيف ساحة الحرية، التي تعتبر أكبر ساحة في أوروبا، وثاني أكبر ساحة في العالم بعد الساحة الحمراء في بكين بالصين.
وتكتسب خاركيف شهرة كبيرة كمركز للثقافة والتعليم لكثرة وتنوع جامعاتها ومعاهدها، وقد كانت – ولا تزال – مقصدا رئيسا للطلاب من عدل دول حول العالم.
وتحتضن خاركيف في كل عام عدة مهرجانات ثقافية وفنية، وتشهر فيها عدة متاحف، كمتحف التاريخ، ومتحف الفنون، وغيرها.
أما على الصعيد الرياضي، فيشتهر في خاركيف نادي “ميتاليست” لكرة القدم، وفيها ملعب ضخم يحمل ذات الاسم، ويحتضن بين الحين والآخر عدة مباراة محلية ودولية

شاهد أيضاً

منظمة الدرع – الشباب ومعركة الوعي في مواجهة التضليل وانتشار وباء الأخبار المزيفة.

إن السعي إلى الوعي الذاتي والمعرفة على المستوى الفردي والجماعي، هو جانب أساسي من الوجود …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *