الرئيسية / Без рубрики / كلمة صالح ظاهر رئيس منظمة الدرع في افتتاح المؤتمر الدولي حول تفاقم اوضاع اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية في العالم

كلمة صالح ظاهر رئيس منظمة الدرع في افتتاح المؤتمر الدولي حول تفاقم اوضاع اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية في العالم

اصحاب السعادة
السيدات والسادة
يسعدني ان اتشرف بإلقاء كلمة افتتاح اعمال المؤتمر على مسامعكم شاكرا لكم حضوركم واستماعكم

نظرا للاحداث الدامية التي يشهدها العالم من حروب وصراعات ونزاعات مسلحة وتهديدات
نتج عنها تشريد ونزوح الملايين من البشر
ونظرا لتزايد اعداد اللاجئين والباحثين عن اللجوء في العالم والتي تتفاقم اوضاعهم يوما تلو يوم
قررنا تنظيم هذا المؤتمر لنذكر المجتمع الدولي وقادة العالم بشدة الماساة والمعاناة التي يعيشها اللاجئين والنازحيين والباحثين عن اللجوء وعديمي الجنسية في العالم
نريد تذكير زعماء وقادة العالم والحكومات بواجبهم الانساني والاخلاقي لتحقيق الامن والسلم الدوليين والحفاظ على حماية حقوق وحرية الانسان

يواجه العالم اليوم تحدياً غير مسبوق ألا وهو وصول عدد اللاجئين إلى أعلى مستوى مسجل على الإطلاق.
لقد أنتجت النزاعات المشتعلة في أماكن كسوريا وفلسطين والعراق وأفغانستان واليمن وليبيا وجنوب السودان ووسط افريقيا حوالي 80 مليون لاجئ، سواء أكانوا نازحين داخلياً أو ممن يبحثون عن اللجوء في مختلف مناطق العالم

وبحسب إحصائيات المنظمات الدولية فإن ألمانيا من بين الدول الخمس الأولى التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين. فحتى نهاية العام الماضي، بلغ عدد اللاجئين الذين تمّ الاعتراف بهم 1.1 مليون لاجئ في ألمانيا مقابل 370 ألف طالب لجوء لم يتم البت في ملفاتهم.

حيث تصدرت تركيا قائمة البلدان الأكثر استقبال للاجئين (3.7 مليون لاجئ)

ثمة حاجة إلى ترتيبات دولية وإقليمية للتعامل مع تداعيات أزمة اللاجئين هذه. فالنظام الحالي عاجز عن مواجهة التحديات الكبيرة التي تطرحها الصراعات المختلفة في الشرق الأوسط، وشمال افريقيا

اننا ندعو زعماء وقادة العالم الى عقد اجتماع دولي خاص
باللاجئين والباحثين عن اللجوء

ان أكثر من ثلثي اللاجئين حول العالم قادمين من سوريا وأفغانستان و السودان وميانمار والصومال. وفلسطين

ويفوق عدد السوريين بشكل ملحوظ أعداد اللاجئين من دول أخرى؛ حيث يبلغ أعداد اللاجئين السوريين 6.7 ملايين، ثم الأفغان البالغ عددهم 2.7 مليون لاجئ.

اننا ندعو مجلس الامن الى تطبيق قرار 194 الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة سنة 1948 الخاص بعودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم
يدعو القرار إلى تطبيق حق العودة كجزء أساسي وأصيل من القانون الدولي، ويؤكد على وجوب السماح للراغبين من اللاجئين في العودة إلى ديارهم الأصلية، والخيار هنا يعود إلى صاحب الحق في أن يعود وليس لغيره أن يقرر نيابة عنه أو يمنعه، وإذا منع من العودة بالقوة، فهذا يعتبر عملاً عدوانياً.

كما اننا ندعو ونناشد الجامعة العربية باتخاذ التدابير اللازمة لحماية حقوق اللاجئين فإن احد المصاعب التي عاشها اللاجئين السوريين والعراقيين والصوماليين هي عدم الحصول على فيزا او تاشيرة لدخول البلد العربي ممى اطروا اكثرهم الى عبور البحار والانهار والمخاطر بارواحهم بحثا عن ملاذ امن فان اكثر من ثمانية الالف لقوا حتفهم غرقا في البحر المتوسط

اننا نناشد الجامعة العربية بعقد اجتماع خاص لمناقشة اوضاع اللاجئين وتوفير مناخ امن لهم وحمايتهم فهذه مسؤولية انسانية واخلاقية لايجوز تجاهلها
كما ان هنالك مشكلة عديمي الجنسية / البدون / والذي يبلغ تعدادهم اكثر من مليون ونصف حتى وقتنا هذا محرومين من حق الحصول على الجنسية

الحرمان من الجنسية خرق لحقوق الإنسان والقانون الدولي
تنتهك حقوق ملايين الأشخاص نتيجة حرمانهم من الجنسية التي يترتب على حملها ممارسة الكثير من الحقوق الأساسية للإنسان. وهؤلاء ينتشرون في كثير من دول العالم منها دول عربية يعيش فيها اكثر من مليون ونصف من عديمي الجنسية

الى زعماء وقادة العالم وشعوبها من تفاقم اوضاع اللاجئين والنازحيين الذين فروا من اوطانهم نتيجة الصراعات والنزاعات المسلحة وانني اؤكد بان العالم بأسره بأمس الحاجه الي إقامة نظام دولي جديد قائم علي اساس العدلة والمساواة بين الشعوب والأمم تحفظ فيها الكرامة الانسانية وينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار نظام يرسخ من قيم السلام والحوار والتعايش والتنمية ويحفظ مبادئ الاحترام الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول أننا بحاجة الى التعاون الحقيقى بعيدا عن الهيمنة والأستعباد بعيدا عن التعصبية والأستغلال والتفرد بالقرارات الدولية المتحيزة لدول ضد اخرى والتي أودت بنشوب الحروب والصراعات والتي يذهب ضحيتها ملايين البشرالأبرياء من المدنيين العزل ولازلنا نعاني منها الى يومنا هذا نحن الأن بأشد الحاجة الى الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين لانهما أهم الأساسات وأبرز القواعد التي يقام عليها صرح الانسانية والحضارات وتقدم المجتمعات إن العالم في حاجة ماسة إلى قوة عالمية عادلة ورادعة تدافع فيه عن الحقوق الانسانية المشروعة وتكفل الحرية للجميع دون النظر الى القومية والجنس واللون والمعتقد للوصول إلى قواسم إنسانية مشتركة من شأنها حماية العالم من تداعيات الصراعات والفوضى والارهاب وبحل كافة المشاكل الدولية المزمنة

ينبغي على قادة العالم أن يعطوا الأولوية قبل كل شيء لإنقاذ أرواح البشر. فلا يجوز أن يموت أحد وهو يحاول عبور الحدود،

اصحاب السعادة
السيدات والسادة
انني ادعوا الله ان يجعل هذا البلد / اوكرانيا / امنا مستقرا يعمه الخير والسلام
شاكرين به الرئيس زلينسكي والحكومة ورجال الامن ودائرة الهجرة في اوكرانيا
اننا نشكر اوكرانيا لاستضافتها اعددا كبيرة من اللاجئين والباحثين عن الاجوء وعديمي الجنسية
برغم الضروف القاسية التي عصفت في اوكرنيا الا انها ابت ان تكون من بين الدول المرحبة بالاجئين
كما اننا نشكر المملكة الاردنية الهاشمية وتركيا ولبنان والمانيا واليونان وجمهورية مصر العربية لاستضافتهم اللاجئين والباحثين عن اللجوء

نحن نكافح من أجل حقوق الإنسان و نشر رسالة السلام العالمي العادل والتسامح بين الشعوب ونعمل على تشجيع احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية للناس جميعا دون تمييز بسبب العرق او الجنس أو اللغة أو الدين وتفعيل لغة الحوار والتعايش السلمي ونبذ العنف والتطرف والتمييز العنصري و الدفاع عن حرية الفكر والتعبير والسعي لإقامة العدل والمساواة في جميع انحاء العالم .. نحن مستقلين لا تتلقى منظمة الدرع العالمية دعم مالي ولا مساعدات لامن حكومات ولامن احزاب او حركات او قوى سياسية
ستبقى المنظمة تدافع عن الانسان حريته وكرامته

شاهد أيضاً

زيارة وفد الأتحاد العربي إلى نقابة الصحفيين في مدينة أوديسا

قام وفد الأتحاد العربي للأستثمار والتطوير العقاري التابع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في جامعة الدول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *